حقوق الملكية لكل مسلم للإستخدام الشخصى أو الدعوى فقط

أين أجدك ؟؟؟

ترى لو بحثت عنك في آيات القران هل سأجدك ام سأفقدك ؟

فنحن في محاولة مبسطة نحاول ان نتواجد مع آيات القرآن من خلال هذا الطرح لبعض الأسئلة والمعاني في محاولة للوصول الي الآيات الدالة علي هذا المعني .

فلنتدارس سويا لبعض آيات القرآن عسانا ان نتحصل علي هذه المنح التي دلنا عليها النبي صلي الله عليه وسلم لما قال :

من سلك طريقاً يلتمس به علما سهل الله له طريقاً إلي الجنة وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلونا كتاب الله ويتدارسونة بينهم إلا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده .

فسنطرح يومياً بإذن الله تعالى سؤالاً واحداً لتأتي بالأيات الدالة علي هذا المعني من خلال مصحفك

وأجابه السؤال ستكون من خلال ربع الحزب الذى سنحدده

فالسؤال الأول ( ربع الحزب الأول ) والسؤال الثاني ( نصف الحزب الأول ) وهكذا ......

احتفظ بالإجابة لنفسك وستجد بإذن الله تعالى الإجابة علي السؤال في اليوم الثاني ان شاء الله

ما الجائزة المنتظرة ؟

أما تكتفي بتوفيق الله لك وتسديده لك وكفي بها جائزة ونعمة ( اللهم اهدني وسددني )

رقم السؤال السؤال الإجابة
السؤال التاسع عشر بعد المائة (الجزء الخامس عشر / الحزب الثلاثون / الربع الأول) الحمد لله الذي له ما في السموات وما في الأرض وله الحمد في الآخرة وهو الحكيم الخبير ، فلله الحمد رب السماوات ورب الأرض رب العالمين وله الكبرياء في السماوات والأرض وهو العزيز الحكيم. الإسراء / 111
السؤال الثامن عشر بعد المائة (الجزء الخامس عشر / الحزب التاسع والعشرون / الربع الرابع) لا تنشغل بهؤلاء الذين طبع الله على قلوبهم واتبعوا أهواءهم فإنهم لن يؤمنوا ولو جئتهم بكل آية بل وإن يروا سبيل الرشد لا يتخذوه سبيلا وإن يروا سبيل الغي يتخذوه سبيلا ، انتبه فالذين حقت عليهم كلمة العذاب لا يؤمنون ولو جاءتهم كل آية اقترحوها حتى يروا العذاب الأليم فعندها يقولون هل إلى خروج من سبيل. الإسراء / 90-93
السؤال السابع عشر بعد المائة (الجزء الخامس عشر / الحزب التاسع والعشرون / الربع الثالث) انظر إلى بغي الإنسان وطغيانه فتراه يلجأ إلى ربه متضرعاً إليه إذا مسه الضر فإلى الله يجأر ولكن انظر إلى حاله عندما يكشف الله عنه الضر ينسى ما كان يدعو إليه من قبل فنقول لهؤلاء تمتعوا بكفركم قليلاً فإن مصيركم النار فسوف تعلمون. الإسراء / 67
السؤال السادس عشر بعد المائة (الجزء الخامس عشر / الحزب التاسع والعشرون / الربع الثانى) أطايب الكلام ولين الكلام وبشاشة الوجه والتأدب والتلطف مع الوالدين في وقار وسكينة من البر بالوالدين واحذر من عقوق الوالدين فلا يدخل الجنة عاق لوالديه فقف على صور العقوق لتجتنبها ولتلازم لهما الدعاء ولا تغفل ولا تنسى جميل الوالدين في عنقك فقد ربوك صغيراً وتحملا منك بحب ومودة وقد جاء وقت رد الجميل فلا تكن جاحداً لفضلهما ، فمن لم يشكر الناس لم يشكر الله. الإسراء / 23-24
السؤال الخامس عشر بعد المائة (الجزء الخامس عشر / الحزب التاسع والعشرون / الربع الأول) من عمل صالحاً فلنفسه ومن أساء فعليها وما ربك بظلام للعبيد ، من اهتدى فإنما يهتدي لنفسه ومن ضل فإنما يضل عليها. الإسراء / 7
السؤال الرابع عشر بعد المائة (الجزء الرابع عشر / الحزب الثامن والعشرون / الربع الرابع) أمسك عليك لسانك ، احذر أن تخوض مع الخائضين فتُحرِّم ما أحل ربك أو تُحل ما حرم ربك احذر أن تقول على الله مالا تعلم فتفتـري الكذب على السميع العليم فتهلك مع الهالكين ويقال لك عندها تمتع بكفرك قليلاً فإن مصيرك إلى النار. النحل / 116-117
السؤال الثالث عشر بعد المائة (الجزء الرابع عشر / الحزب الثامن والعشرون / الربع الثالث) احذر الردة بعد الإيمان فلتحافظ على إيمانك وصنه حتى تلقى ربك وأنت قابض على لا إله إلا الله ولا يغرنك تقلب الذين كفروا في البلاد متاع قليل ثم مأواهم جهنم وبئس المهاد ، هؤلاء الذين آمنوا ثم كفروا ثم آمنوا ثم كفروا ثم ازدادوا كفراً لم يكن الله ليغفر لهم ولا ليهديهم سبيلاً. النحل / 106-109
السؤال الثاني عشر بعد المائة (الجزء الرابع عشر / الحزب الثامن والعشرون / الربع الثاني) ولله غيب السماوات والأرض وإليه يرجع الأمر كله فاعبده وتوكل عليه ، فسارع وبادر بالتوبة والاستقامة على أمر ربك فالساعة قد أخفاها الله عنك ولا يعلم متى تأتي إلا الله تعالى ولا تأتينا إلا بغتة فاقتنص وادخر ما تستطيع قبل فوات الأوان قبل أن تتأسف وتتحسر على ما مضى من عمرك ، وعلى لحظة فاتت لم تستثمرها. النحل / 77
السؤال الحادى عشر بعد المائة (الجزء الرابع عشر / الحزب الثامن والعشرون / الربع الأول) وما من دابة في الأرض ولا طائر يطيـر بجناحيه إلا أممٌ أمثالكم ، فربكم الرحمن الرحيم تكفل بأرزاق جميع مخلوقاته وهداهم جميعاً إلى حاجاتهم ووفر لهم طعامهم وشرابهم ، فالنحل خلق من خلقه وأمة من الأمم المسبحة بحمد ربها وإنه لآية تدل على صنعة الخالق ولطفه بمخلوقاته فذلكم الله ربكم لا إله إلا هو خالق كل شيء فاعبدوه. النحل / 68-69
السؤال العاشر بعد المائة (الجزء الرابع عشر / الحزب السابع والعشرون / الربع الرابع) تشابهت قلوبهم ، انظروا إلى هؤلاء وهم يجادلون بالباطل ليدحضوا به الحق ، كيف يحتجون بالقدر على شركهم وهم يعلمون أن ربهم دعاهم إلى توحيده وعدم الشرك به ولكنهم أبوا إلا الكفر ثم يلبسون على العوام أنهم ما أشركوا بإرادتهم ولكن الله لو شاء منهم غير ذلك لحملهم عليه ، انظر كيف كذبوا على أنفسهم. النحل / 35
السؤال التاسع بعد المائة (الجزء الرابع عشر / الحزب السابع والعشرون / الربع الثالث) وما بكم من نعمة فمن الله ، فربكم أسبغ عليكم نعمه ظاهرة وباطنة ، فلتجتهدوا في عد وإحصاء نعم الله عليكم لتشكروه ليزيدكم من فضله ، فلتتعلم كيف تستعمل نعم الله عليك في مرضاته واحذر أن تستعملها في مساخطه ، وانتبه فعلم ربك محيط فقد أحاط سبحانه بكل شيء علماً فلتطهر داخلك وقلبك فهو محل نظر الرحمن ، واحذر من يوم تبلى فيه السرائر. النحل / 18-19
السؤال الثامن بعد المائة (الجزء الرابع عشر / الحزب السابع والعشرون / الربع الثانى) قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون فمن أعطاه الله القرآن فقد أعطاه خيري الدنيا والآخرة فلا نعيم بعد هذا النعيم فهو كلام الله الملك مالك الملك ، كلام من بيده ميراث السماوات والأرض ، كلام من بيده مقاليد السماوات والأرض ، كلام الحكيم الحميد العزيز الوهاب ، فلا نعيم يقابل نعيم من أعطاه الله القرآن ومتعه به ، اللهم اجعل القرآن ربيع قلوبنا ونور صدورنا وجلاء أحزاننا وذهاب همومنا وغمومنا ، اللهم علمنا منه ما جهلنا وذكرنا منه ما نسينا وارزقنا تلاوته آناء الليل وآناء النهار على الوجه الذي يرضيك عنا ، اللهم لا تنزعه من صدورنا. الحجر/ 87-88
السؤال السابع بعد المائة (الجزء الرابع عشر / الحزب السابع والعشرون / الربع الأول) الشيطان يعلن عن هدفه الذي من أجله طلب هذه المهلة الطويلة إلى زوال الدنيا فأنت هدف الشيطان ، فإنه ليسعى جاهداً لإضلالك وإبعادك عن طريق ربك المستقيم ولا حجة معه ولا برهان فإنه لن يسلط عليك إلا إن مكنته أنت من نفسك. الحجر/ 39-40
السؤال السادس بعد المائة (الجزء الثالث عشر / الحزب السادس والعشرون / الربع الرابع) الدعاء هو العبادة. الدعاء عبادة الأولياء والأتقياء والرسل والأنبياء ، فكن في زمرتهم ولا تتخلف. إبراهيم / 35-41
السؤال الخامس بعد المائة (الجزء الثالث عشر / الحزب السادس والعشرون / الربع الثالث) انتبه عندما يتكلم السفيه التافه فاعتراضه لا يُبنى على علم ومعرفة لكن إن تأصلت العادات والأعراف والقيم الموروثة المنافية لشريعة الله تعالى فتـراه مستمسكاً بها معارضاً لشريعة ربه فهو يقتدي بمن سبقه من آبائه الذين استحبوا العمى على الهدى ، وانظر إلى وجه اعتراضهم على رسل ربهم أنهم من جنسهم فما ظنهم برب العالمين أيرسل لهم رسولاً من غير جنسهم وبغيـر لغتهم كيف؟. ، والرسالة جاءت للبيان والتوضيح ولكن ما أراد هذا السفيه التافه إلا أن يوجد لنفسه عذراً ومبرراً لعدم قبوله للحق الذي أنزل الله تعالى. إبراهيم / 10
السؤال الرابع بعد المائة (الجزء الثالث عشر / الحزب السادس والعشرون / الربع الثانى) القرآن هو رسالة الله تعالى للبشرية وهو النور الذي نستضيء به في رحلتنا إلى الله تعالى وإلى الدار الآخرة وهو المخرج من الظلمات إلى النور وغيره من المناهج ظلمات بعضها فوق بعض والله تعالى يهدي لنوره من يشاء فمن لم يجعل الله له نوراً فماله من نور ، اللهم اجعل القرآن ربيع قلوبنا ونور صدورنا واشرح صدورنا للقرآن علمنا منه ما جهلنا وذكرنا منه ما نسينا وارزقنا تلاوته آناء الليل وأطراف النهار على الوجه الذي يرضيك عنا. إبراهيم / 1
السؤال الثالث بعد المائة (الجزء الثالث عشر / الحزب السادس والعشرون / الربع الأول) الدنيا لا تعدل عند الله جناح بعوضة فاحذر أن تُستدرج من خلالها فتخسر حياتك ودنياك وأخراك ، فلا تطمئن لدنياك وتغفل عن أخراك حتى لا تكون من النادمين عند المعاينة وتقول ياليتني قدمت لحياتي فربك هو مقدر الأرزاق ومحدد الأعمار ويعطي الدنيا لمن أحب ومن لا يحب ولا يعطي الدين إلا لمن أحب. فاللهم لا عيش إلا عيش الآخرة. الرعد / 26
السؤال الثاني بعد المائة (الجزء الثالث عشر / الحزب الخامس والعشرون / الربع الرابع) إن عذاب ربك لواقع ماله من دافع فربك فعال لما يريد فاعملوا من قبل أن يأتي يوم لا مرد له من الله مالكم من ملجأ يومئذ ومالكم من نكيـر. فمن يتولى أمرك إذا أوكلك الله إلى نفسك؟. ومن يتولى أمرك إذا تركك الولي الحميد؟. هل من ولي غير الله تطلب؟!. الرعد / 11
السؤال الواحد بعد المائة (الجزء الثالث عشر / الحزب الخامس والعشرون / الربع الثالث) أعظم وأغلى أمنية يتمناها العبد الصالح أن يموت مسلماً وأن يُحشر مع الرفقة الصالحة من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا. رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلى والدي وأن أعمل صالحاً ترضاه وأدخلني برحمتك في عبادك الصالحين ، ربنا أفرغ علينا صبراً وتوفنا مسلمين. يوسف/101
السؤال المائة (الجزء الثالث عشر / الحزب الخامس والعشرون / الربع الثانى) الاعتـراف بالذنب والتأسف على فعله والندم ، ينفع الإنسان وهو في حال السعة والعافية وربك يغفر الذنب ويتوب على من تاب إليه. يوسف/97
السؤال التاسع والتسعون (الجزء الثالث عشر / الحزب الخامس والعشرون / الربع الأول) العين حق ، والأخذ بالأسباب غيـر قادح في التوكل على الله ، فخذوا حذركم مع اليقين أن مشيئة الله نافذة. يوسف/67
السؤال الثامن والتسعون (الجزء الثاني عشر / الحزب الرابع والعشرون / الربع الرابع) الداعية لابد أن يكون اهتمامه الأول التعريف برب العباد بأسمائه وصفاته وبيان لآثار أفعاله في الكون المشهود وبيان عوار الآلهة الباطلة التي اتخذوها من دون الله وأنها لا تنفع ولا تضر. يوسف/37-40
السؤال السابع والتسعون (الجزء الثاني عشر / الحزب الرابع والعشرون / الربع الثالث) المفاهيم الخاطئة الفاسدة تُنتج قرارات خاطئة ، من المفاهيم الخاطئة التي يسهل بها الشيطان الخطيئة إفعل ثم تب - وما عصي الله إلا بالتأويل - واحذر من تسلل الشيطان إلى داخلك ليريك الأمر على غيـر حقيقته وكيف يُزين الشيطان لهم أعمالهم ليسهل لهم المخالفة ، وانظر كيف يسلل الحسد والبغضاء إلى النفوس فتتشربها. يوسف/8-9
السؤال السادس والتسعون (الجزء الثاني عشر / الحزب الرابع والعشرون / الربع الثاني) تلك حدود الله فلا تعتدوها - قف عند حدود ما أنزل الله ولا تتعداها واحذر من الطغيان والبغي فإنه لمردود على أصحابه واحذر من الصحبة السيئة وعليك بالصحبة المؤمنة التي تعينك على أمري الدنيا والآخرة ولتلتـزم طاعة ربك ليلاً كان أو نهاراً ولتصبر على الطريق وصعابه فإن ربك بصير ولا يضيع أجر من أحسن عملاً. هود/112-115
السؤال الخامس والتسعون (الجزء الثاني عشر / الحزب الرابع والعشرون / الربع الأول) حرص الداعي أن أقواله لا تخالف أفعاله أو أن يرتكب مخالفة نهى الناس عنها لكي تكون دعوته مؤثرة مع حرصه على بيان نعم الله عليه وفضله فهذا أحرى للإستقامة على عبادة الله وعدم مخالفته. هود/88
السؤال الرابع والتسعون (الجزء الثاني عشر / الحزب الثالث والعشرون / الربع الرابع) عندما تنتكس الفطرة ويصبح المنكر معروفاً ويصبح الجهر بالمعصية والإعلان بها خُلق ظاهر في أمة فانتظر العقوبة الفورية فما ظهرت المعصية في قوم ثم أعلنوا بها وجهروا بها إلا ابتلاهم الله بالأسقام والأمراض والأوجاع. هود/78-79
السؤال الثالث والتسعون (الجزء الثاني عشر / الحزب الثالث والعشرون / الربع الثالث) هذا القصص القرآني لدلالة وعلامة ظاهرة على نبوة النبي محمد صلى الله عليه وسلم الذي ما كان على علم ولا دراية بهذه الوقائع والأحداث وكذلك فيه السلوى والتسلية لرسوله صلى الله عليه وسلم وللمؤمنين وليتيقنوا أن قضاء ربهم نافذ وأن العاقبة للمتقين فلا تحزن ولكن سدد وقارب واصبر على ما أصابك إن ذلك من عزم الأمور. هود/49
السؤال الثاني والتسعون (الجزء الثاني عشر / الحزب الثالث والعشرون / الربع الثاني) كَبُـر على الملأ(النخبة)أن يكونوا هم وضعفاء المؤمنين يجمعهم مجلس واحد ، كيف؟!. وهم يرون في أنفسهم الأسياد والباقي رعاع ، فعلى الداعي أن يبين أن قيمة الإنسان عند ربه بتقواه لا بماله ولا جاهه ولا عشيرته ولا يعد بما لا يملك إنما هو عبد أُرسل بالبشارة والنذارة والله يعلم المفسد من المصلح من يستحق الهداية فيهديه ومن يستحق الضلالة فيضله عن سبيله إنما موقف الداعي من جميع الناس ، في تبليغه لرسالة ربه وهو غيـر مسئول عن النتائج. هود/29-31
السؤال الواحد والتسعون (الجزء الثاني عشر / الحزب الثالث والعشرون / الربع الأول) لمن عقبى الدار. إن الذين يفتـرون على الله الكذب لا يفلحون هؤلاء الذين يقولون على الله غيـر الحق ويسعون جاهدين لإضلال الناس ودعوتهم للانحراف عن منهج ربهم الذي أنزل يحاولون بكل جهدهم أن يطفئوا نور الله بأفواههم وغفلوا أن ربهم يأبى إلا أن يُتم نوره ولو كره من كره من المكذبين الضالين ، ونقول لهؤلاء أن الآخرة هي الموعد وعندها سيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون ونقول لهم إنكم يوم القيامة تعرضون على ربكم لا تخفى منكم خافية ، فلتنظروا لمن عقبى الدار؟. هود/18-22
السؤال التسعون (الجزء الحادي عشر / الحزب الثاني والعشرون / الربع الرابع) ماذا بعد الحق إلا الضلال. فمن عمل بالحق الذي أنزل الله على رسوله نجا وفاز ومن أعرض عن الحق ولم يرد إلا الحياة الدنيا خسر الدنيا والآخرة ، وما كانت مهمة الرسول صلى الله عليه وسلم إلا إبلاغ رسالة ربه ولكن هداية العباد بيد الله وحده فاعبدوه واشكروا له إليه ترجعون يونس/108-109
السؤال التاسع والثمانون (الجزء الحادي عشر / الحزب الثاني والعشرون / الربع الثالث) المؤمن يتوكل على ربه في كل أحواله خاصة عند الخوف من الظلمة والأشرار فلا تراه معتمداً إلا على ربه قد تعلق قلبه بالله تعالى لعلمه أن مقاليد الأمور وتصاريفها بيد الله وحده وهذا هو مقتضى الإيمان وموجبه ولا تراه إلا متضرعاً لربه فلا ملجأ له ولا منجا من أهل الشر والفساد إلا بتوكله على ربه العزيز القهار يونس/84-86
السؤال الثامن والثمانون (الجزء الحادي عشر / الحزب الثاني والعشرون / الربع الثاني) فلتراقب ربك في كل أعمالك وأقوالك ولتتيقن أنك لا تغيب عن ربك في أي لحظة من لحظات حياتك ليلاً كانت أو نهاراً فلا يعزب عن ربك مثقال ذرة في الأرض ولا في السماء فربك يراك حين تقوم وتقلبك في الساجدين ، فلتجود عملك ولتحسنه ولتعلم أن ربك قد أحاط بكل شيء علماً يونس/61
السؤال السابع والثمانون (الجزء الحادي عشر / الحزب الثاني والعشرون / الربع الأول) وما ربك بظلام للعبيد فالكل سيجازى من خلال ما قدم من عمل في دنياه إن كان خيراً فخير وإن كان شراً فشر فعاقبة عمله يلقاها ، فمن أحسن في عبادة ربه وشكره وذكره وراقب ربه في كل ما يصدر منه من قول أو عمل ، وعمل لما بعد الموت فجزاءه عند ربه جنات تجري من تحتها الأنهار في نعيم مقيم لا يناله فيها مكروه ناظراً لوجه ربه الكريم ، ومن أساء وعمّر حياته بمعصية الله فهو في مذلة وهوان وصغار في الدنيا والآخرة في نار وقودها الناس والحجارة يونس/26-27
السؤال السادس والثمانون (الجزء الحادي عشر / الحزب الحادي والعشرون / الربع الرابع) المكر السيء لا يحيق إلا بأهله فترى الإنسان إذا مسه الضر لجأ وتضرع لربه ويعلم يقيناً أنه لا ينجيه من هذا الكرب إلا الله الواحد القهار ، فإذا رفع الله عنه البلاء وهذه المضرة بارز ربه بالمعاصي وغفل تماماً وتنصل عما أخذه على نفسه من وعود وعهود مع ربه إذا أنجاه من هذا الكرب وذلك الضيق والشدة ، بل تراه وقد بغى وطغى ولا يدري هذا الأحمق العاجز أن هذا البغي والطغيان يعود وباله عليه فإنه لن يضر الله شيئاً يونس/21-23
السؤال الخامس والثمانون (الجزء الحادي عشر / الحزب الحادي والعشرون / الربع الثالث) هذا ربي الذي أعبده ، فينبغي للمؤمن أن يتعرف على ربه الذي يعبده ، فربي سبحانه خالق الخلق ، خالق السماوات السبع والأرضين السبع ، وهو سبحانه مستوٍ على عرشه فوق سماواته وبائن من خلقه ويعلم ما هم عليه ، يدبر شئون عباده وشئون الكون لا تخفى عليه خافية لا في الأرض ولا في السماء ولا يستطيع أحد أن يشفع لأحد عنده إلا من بعد أن يأذن سبحانه ويرضى ، وهو سبحانه من سيفد عليه العباد ليجازيهم على ما قدموا من عمل خيراً كان أو شراً ، وهو سبحانه الذي زين السماوات بالكواكب من شمس وقمر ونجوم ، فكل آيات الكون العلوي والسفلي دالة على عظمة الخالق سبحانه فهو مقلب الليل والنهار ، ولكن لا ينتفع ويستفيد بها إلا المؤمن الذي ينظر بعين الاعتبار ويردد ربنا ما خلقت هذا باطلاً سبحانك فقنا عذاب النار يونس/3-6
السؤال الرابع والثمانون (الجزء الحادي عشر / الحزب الحادي والعشرون / الربع الثاني) شريعة الله كاملة ووافية بكل ما يحتاج إليه العبد من المصالح الدينية والدنيوية ومن سعة رحمة الله تعالى أنه لا يعذب أحداً إلا بعد إرسال الرسل كما أنه لا يضل قوماً بعد أن منّ عليهم بالهداية والتوفيق حتى يبين لهم ما يتقونه به وبيان ما يحتاجونه لأمور دينهم ودنياهم فإذا لم ينقادوا للحق من ربهم عاقبهم بالزيغ والإضلال جزاءً وفاقاً على إعراضهم وتوليهم عن الحق التوبة/115
السؤال الثالث والثمانون (الجزء الحادي عشر / الحزب الحادي والعشرون / الربع الأول - 2) كيف بنا لو لم يكن لنا رب مطلع على بواطن الخلق؟. – للعب المنافقون بالمؤمنين بإسم الدين في مكر وخديعة فالحمد لله أن ربي سميع بصير ، الحمد لله أن ربي عليم بذات الصدور ، والحمد لله أن ربي أحاط بكل شيء علماً ، والحمد لله أن ربي يحفظ أولياءه ويصونهم من تلاعب الشياطين وأوليائه ويظهر لأولياءه من المؤمنين ما أضمره المنافقون في نفوسهم وقلوبهم فقد يسعى المنافق جاهداً لإظهار شعائر الدين ليصرف الناس عن الحق وليفرق كلمة المؤمنين فلا ينبئك مثل خبير التوبة/107-108
السؤال الثاني والثمانون (الجزء الحادي عشر / الحزب الحادي والعشرون / الربع الأول - 1) من علامات النفاق الظاهرة فصل الأقوال عن الأعمال فالعمل هو الميزان الذي يستبين من خلاله الصدق من الكذب ، فالمنافق يصدر منه كلاماً معسولاً وقد انطوى قلبه على حقد دفين فتراه يقول دوماً ما لا يفعل غافلاً عن رؤية الله له ولقلبه وسريرته وتراه كثيراً ما يستعمل الأيمانات الكاذبة غافلاً عن علم الله بكذبه وفجوره ، فالمنافق أحقر وأخس وأخبث من أن تتعرض له بالتوبيخ فهو أدنى وأحقر من أن يُتهم به فتراه مغلظاً للأيمان الكاذبة من أجل كسب ود ورضى المؤمنين التوبة/94-96
السؤال الواحد الثمانون (الجزء العاشر / الحزب العشرون / الربع الرابع) المنافق والفاجر محب للدنيا كاره للقاء الله تعالى – فانظر إلى هؤلاء الذين تخلفوا عن الخروج مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك كيف أظهروا الفرح والسرور لتخلفهم عن طاعة ربهم وعن نصرة دينه سواء بالأموال أو الأنفس فهم أشحة على الخير وتراهم يتعللون لقعودهم ويقدمون المبررات الواهية فلا تنشغل بهم فذرهم يأكلوا ويتمتعوا ويلههم الأمل فغداً سيحصدون ذلك عند مليك مقتدر عندما يسحبون على وجوههم في النار جزاءً وفاقاً التوبة/81-82
السؤال الثمانون (الجزء العاشر / الحزب العشرون / الربع الثالث) المنافق يطلق لسانه في الخوض في أعراض المؤمنين يحاول جاهداً أن ينال منهم بالطعن فيهم بشتى الصور والوسائل حتى تراه وهو يطعن في شخص النبي صلى الله عليه وسلم فلم يسلم من ألسنة المنافقين الطاعنين في الدين ويكفي تزكية الله لرسوله صلى الله عليه وسلم ، فترى المنافق دوماً يتخفى وراء الأيمانات الكاذبة ويحتمي بها من أجل الوصول إلى رضى المخلوق غير مبال برضى الخالق سبحانه الذي لا يغيب عنه غائبة في الأرض ولا في السماء التوبة/61-62
السؤال التاسع والسبعون (الجزء العاشر / الحزب العشرون / الربع الثاني) جريت الأمور تجري بقضاء الله وقدره والمسلم لا بد أن يكون مسلماً لحكمة الله تعالى فيما قدر وقضى لعلمة ويقينه أن أفعال الله تعالى مبناها على حكمة رأيناها أم لم نراها ومن أظهر الأمثلة أن المنافقين لم يخرجوا مع النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة تيوك وتخلفوا عن الخروج معه ومع المؤمنين وقد يظن الإنسان أن في خروجهم النفع للمسلمين في تكثيرهم لسواد المسلمين وقتالهم إلى جوارهم ولكن أقعدهم الله تعالى وثبطهم عن الخروج حماية للمؤمنين الطائعين لربهم وأظهر الله للمؤمنين الحكمة من تثبيطه للمنافقين وعدم خروجهم مع المؤمنين ليكون المسلم على يقين أن قضاء الله وقدره خير للمؤمنين ظهر ذلك لهم أم لم يظهر التوبة/46-47
السؤال الثامن والسبعون (الجزء العاشر / الحزب العشرون / الربع الأول) المسلم مطالب بالدفع والذب عن دين الله تعالى ونصرته بنفسه وماله في كل أحواله وأحيانه في عسره ويسره ومنشطه ومكرهه ويعلم أن الخير كل الخير في اتباعه لأوامر ربه ولعلمه أن الامتثال لأوامر الله تعالى وأوامر رسوله صلى الله عليه وسلم هو المميز بين المؤمن والمنافق فالمنافق تراه يؤثر الدنيا على الآخرة ويقدم متاع الدنيا على ما عند ربه تعالى فترى المنافق إن تخلف عن الخروج للجهاد في سبيل الله يقسم بالأيمانات المغلظة أنه ما تخلف إلا لعذر وأنه لو استطاع الخروج ما تأخر وما تخلف عن الجهاد مع المؤمنين في سبيل الله ونسي المنافق الفاجر أن ربه مطلع على سريرته وبعلم أنه كاذب كما يعلم المنافق ذلك عن نفسه أنه كاذب التوبة41-42
السؤال السابع والسبعون (الجزء العاشر / الحزب التاسع عشر / الربع الرابع - 2). الثبات على الدين من منن الله تعالى على عباده فقلوب العباد بين أصبعين من أصابع الرحمن يقلبها كيفما شاء ، فالله يربط على قلوب عباده المؤمنين الطائعين المخلصين لله تعالى خاصة عند الأزمات والمواقف الصعبة الحرجة بل ويؤيد الله عباده المؤمنين بجند من جنده التي لا يعلمها ولا يحصيها إلا الله تعالى ليثبت المؤمنين في هذه المواقف الحرجة والأزمات والشدائد فالله ذو رحمة واسعة التوبة/25-26
السؤال السادس والسبعون (الجزء العاشر / الحزب التاسع عشر / الربع الرابع - 1) الحب في الله والبغض في الله أوثق عُرى الإيمان فما ينبعي أن يتقدم على حب الله تعالى وحب رسوله صلى الله عليه وسلم والذب عن دين الله تعالى شيئاً حتى لو كان أقرب الناس إلى قلبك طالما اختاروا الكفر على الإيمان والمعصية على طاعة الله تعالى والمخالفة على الامتثال لأوامر الله تعالى التوبة/23-24
السؤال الخامس والسبعون (الجزء العاشر / الحزب التاسع عشر / الربع الثالث) المسلم تراه صادعاً بالحق متبرأ من الشرك وأهله كيف لا يتبرأ من الشرك والمشركين بعدما تبرأ الله ورسوله من الشرك وأهله ولكن لا يحملك بغض المشركين والبراءة منهم ومن صنيعهم أن تسعى لنقض العهود والمواثيق المبرمة مع المشركين بل لابد من الوفاء بالعهد والميثاق ما لم يأت ناقض منهم فالله لا يحب الخائنين التوبة/1
السؤال الرابع والسبعون (الجزء العاشر / الحزب التاسع عشر / الربع الثاني) طلب العافية مطلوب ، فالإسلام غير متشوق لإراقة الدماء أو القتل لذا دعى الله تعالى المسلمين أن يقبلوا السلم والصلح مع المشركين إن طلبوا ذلك وأن يجيبوهم لذلك متوكلين على ربهم فمن يتوكل على الله فهو كافيه وناصره وحافظه ، فإن كان مقصد الكفار من طلب الصلح المكر والخديعة للمسلمين فربك بصير وعليم وقدير لا يسلم أولياءه ولا يخزيهم بل يكفيهم من كل ما يؤذيهم والله سبحانه هو الذي جمع بين قلوب المسلمين والف بين قلوبهم بعدما كانت منتاكرة ومتناحرة قبل الإسلام الأنفال/61-63
السؤال الثالث والسبعون (الجزء العاشر / الحزب التاسع عشر / الربع الأول) مقاليد الأمور كلها وتصاريفها بيد الله وحده فالأمر كله مرجعه إلى الله تعالى فالله فعال لما يريد ، فإذا أراد الله أمراً فلا بد أن يقع على الصورة والهيئة التي أرادها الله تعالى ، فغزوة بدر صورة واقعية حقيقية مرئية في كيف تجري المقادير لتكون وفقاً لما أراد ربك ، ولقد قدر الله أن ينصر عباده المؤمنين في هذه الغزوة على صناديد كفار قريش على الرغم من عدم تكافؤ الموازين ( موازين القوة) بين الفريقين فالكفة الراجحة من ناحية العدد والعتاد والتجهيزات العسكرية كانت لقريش على المؤمنين ولكن ربك فعال لما يريد لتتيقن أن الله ينصر عباده المؤمنين حتى لو تخلفت الإمكانيات الأنفال/42-44
السؤال الثاني والسبعون (الجزء التاسع / الحزب الثامن عشر / الربع الرابع) دعانا الله تعالى للحياة الطيبة في الدنيا والآخرة وهذه الحياة الحقيقية متوقفة على استجابة الإنسان لربه المعبود ولرسوله الأمين صلى الله عليه وسلم فحياة الإنسان قلباً وقالباً بتحقيقه لعبودية ربه ولزوم طاعته وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم ليقينه أنه سيرد إلى ربه ليجازيه على ما قدم من عمل الأنفال/24
السؤال الواحد والسبعون (الجزء التاسع / الحزب الثامن عشر / الربع الثالث) لو دخلت الدنيا بين الإخوان لأفسدت عليهم نعمة الأخوة الإيمانية ولقد عالج القرآن هذه القضية خير علاج يظهر ذلك مع أول مال غنمه المسلمون في غزوة بدر ولولا هذا الحكم المنزل من الله تعالى لفسدت العلاقات وتقطعت الأوصال بين الإخوان فأمرهم بلزوم التقوى وإصلاح ذات البين والتحاب والتآلف ونبذ الشحناء والتدابر والبغضاء والتقاطع وهذا كله من مقتضيات الإيمان الأنفال/1
السؤال السبعون (الجزء التاسع / الحزب الثامن عشر / الربع الثاني) حدد لنا المنهج الذي اصطفانا الله عليه منهج السلوك العام الذي ينبغي أن نتعامل من خلاله فالإنسان لابد أن بتعامل بحسن الخلق ويسعى جاهداً أن يتخلق بالخلق الحسن خاصة في التعامل مع الناس فكان من لوازم ذلك التحلي بخلق العفو والصفح الجميل كذلك أن يكون آمراً بالمعروف نا هياً عن المنكر من أقوال أو أفعال وأن يكون معرضاً عن السفيه الجاهل فلا يقابل سفاهة الجاهل بسفاهة مثلها ولا يقابل الجاهل بجهالة مثلها ولكن يستعلي بإيمانه عن سفاهة السفهاء وجهالة الجهلاء ولينتبه إلى مداخل الشيطان ووساءله وحيله التي تحرك إلى السوء والشر فتلجأ إلى ربك فإنه كافيك الأعراف/199-200
السؤال التاسع والستون (الجزء التاسع / الحزب الثامن عشر / الربع الأول) عندما يعطل الإنسان الانتفاع بحواسه ويعطلها عن العمل بها فهو يشبه في ذلك الأنعام التي لا عقول لها ولا إدراك ، فالله خلق الإنسان وأنعم عليه بهذه الحواس ليدرك من خلالها الحقائق التي خلقنا الله من أجلها ويستبصر بها الهدى ولتكون عوناً للإنسان ليقوم بأوامر ربه وحقوقه فإذا عطلها عن الانتفاع الذي مُنحت من أجله فإنما يقود نفسه أن يكون وقوداً للنيران الأعراف/179
السؤال الثامن والستون (الجزء التاسع / الحزب السابع عشر / الربع الرابع) رحمة الله واسعة وشاملة لكل خلقه ولكن رحمته الخاصة لا تكون إلا لعباده المحسنين الصالحين المتقين الذين حققوا الصفات التي تؤهلهم لينالوا رحمة ربهم الخاصة من إيمان بالله ورسوله والعمل الصالح على منهاج النبوة واتباعهم لهدي نبيهم صلى الله عليه وسلم الأعراف/156-157
السؤال السابع والستون (الجزء التاسع / الحزب السابع عشر / الربع الثالث) عندما يطمس الله على الأبصار ويختم على القلوب فمن السهل أن يتلاعب الشيطان عندها بهؤلاء فيقومون بإلغاء عقولهم وبتبعون أي ناعق وهذا ما فعله السامري مع بني إسرائيل لما ذهب موسى عله السلام للقاء ربه ومناجاته فدعاهم عندها السامري إلى عبادة العجل الذي صنعه لهم من حُليهم وقال لهم هذا ألهكم وإله موسى فصدقوه وعبدوا العجل من دون الله ولو فكروا قليلاً وحكّموا عقولهم لعلموا أنه باطل ، كيف يكون العجل إلهاً لا يكلمهم ولا يرشدهم إلى خير؟!. الأعراف/148
السؤال السادس والستون (الجزء التاسع / الحزب السابع عشر / الربع الثاني) الله تعالى هو المتكفل بإحقاق الحق وإبطال الباطل مضمحلاً أمام الحق ويراه كل إنسان أنه باطل لا يخفى عليه ومن صور إبطال الباطل وإحقاق الحق ما حدث مع سحرة فرعون ، هؤلاء الذين جاء بهم فرعون لمنازلة موسى عليه السلام وإبطال الآية التي جاء بها ووعدهم فرعون على ذلك بالمثوبة وألأجر والمنزلة العالية عنده فتراهم وقد سحروا أعين الناس واسترهبوهم وجاءوا بسحر عظيم وإذا بموسى عليه السلام يلقي عصاه بأمر من ربه فتتحول أمام الجميع إلى حية عظيمة لتسعى لتبتلع كل ما قدمه السحرة فلم يملك السحرة أنفسهم أمام هذه الآية العظيمة إلا الإيمان والسجود لرب العلمين فانقلبوا من الكفر إلى الإيمان فلله الأمر من قبل ومن بعد ، فمقاليد الأمور وتصاريفها بيد الله وحده يهدي من يشاء بقضله ورحمته ويضل من يشاء بعدله وحكمته الأعراف/113-120
السؤال الخامس والستون (الجزء التاسع / الحزب السابع عشر / الربع الأول) الابتلاء سنة ماضية وهي سنة الله في خلقه ، والجاهل لا يعرف لماذا قدر الله عليه الابتلاء وإذا رفع الله عنه ما أصابه من ابتلاء فإنه لا يعرف ولا يدري لماذا رفع الله عنه الابتلاء ، وقد يبتلي الله العبد بالضراء وقد يبتليه بالسراء لعله يعود من قريب إلى ربه ويتضرع إليه وينقاد للحق الذي أنزل ، فإذا غفل ولم يعي الحكمة من الابتلاء وتمادى في غيه وطغيانه وتمرده فعندها تكون القاسمة الأعراف/94-95
السؤال الرابع والستون (الجزء الثامن / الحزب السادس عشر / الربع الرابع) ما من أمة إلا وأرسل الله فيها نذير يدعوهم إلى توحيد الله وعبادته وحده ، فعاد قوم هود أرسل الله إليهم هوداً عليه السلام يدعوهم بدعوة التوحيد ويذكرهم بما حدث لمن سبقهم من الأمم ، بقوم نوح وكيف أنهم كذبوه فأهلكهم الله تعالى بذنوبهم ، فما كان من عاد قوم هود إلا أن كذبوه وأتهموه بالسفاهة والكذب فطغوا وبغوا واغتروا بقوتهم حتى قالوا من أشد منا قوة ولم يلتفتوا إلى نعم الله عليهم ولم يلتفتوا إلى تذكير هود عليه السلام لهم فأشركوا بربهم وكفروا برسالته فأهلكهم الله بذنوبهم وأنجى المؤمنين بفضله ورحمته الأعراف/65-72
السؤال الثالث والستون (الجزء الثامن / الحزب السادس عشر / الربع الثالث) عندما تنكشف الحقائق ويتحقق ما وعد الله به ترى عندها الندم والتأسف والحسرة على الذين كذبوا الرسل ولم يؤمنوا بما جاءت به الرسل من الحق وقد انقطعت حبائل الصداقة فلا ينفع الإنسان إلا ما قدم في حياته الدنيا الأعراف/53
السؤال الثاني والستون (الجزء الثامن / الحزب السادس عشر / الربع الثاني) أهل الجنة إخوان متحابون لا غل في قلوبهم ولا حسد بينهم تراهم وهم يجلسون على الأرائك في مقابلة بعضهم البعض يذكرون ما منّ الله به عليهم من الهداية والتوفيق لطاعته ولولا ما منّ الله به عليهم من الهداية ما وفقوا إلى ذلك ولكن رحمة الله الواسعة وفضله العظيم فلولا الله ما اهتدوا سبيلاً. الأعراف/42-43
السؤال الواحد والستون (الجزء الثامن / الحزب السادس عشر / الربع الأول) معركة الإنسان مع الشيطان معركة مستمرة باستمرار الحياة في محاولات الشيطان الجادة للاستحواذ على الإنسان حتى ينسيه ذكر ربه وانظر كيف استحوذ الشيطان على أهل الباطل فلم يدعهم ويتركهم حتى نسبوا إلى الله ما لا يليق بجلاله وعظمته ِوهذا من جهلهم بربهم المعبود الحق ، فاحذر أن تقول على الله ما لا تعلم أو تنسب إلى الله تعالى ما لا يليق به فربك لم يأمر إلا بكل فضيلة وخلق ولم ينه إلا عن كل قبيح ومنكر ، فليكن عملك خالصاً لربك لا تبتغي رياء ولا سمعة ولكن تبتغي يه وجه ربك العزيز الحكيم. الأعراف/28-29
السؤال الستون (الجزء الثامن / الحزب الخامس عشر / الربع الرابع) حياة المسلم كلها عبودية لله تعالى ، فالمسلم عبد لربه عند إتمام العبادات المطلوبة ، وعبد لربه عند ممارسات الحياة ، وعبد لربه عند طعامه وشرابه ونومه ليس لحظة يخرج فيها عن إطار العبودية ، تراه مستجيباً لربه ملبياً لنداءاته مسارعاً في طاعته الأنعام(162-163)
السؤال التاسع والخمسون (الجزء الثامن / الحزب الخامس عشر / الربع الثالث) تذكروا وتذاكروا نعم الله عليكم وما خلق لكم من أنعام وثمار وزروع ونخيل واشجار لتأكلوا من ثمره إذا أثمر ولكن احذروا من أن تأكلوا الحق الذي جعله الله للفقيـر من هذه الزروع والثمار والأنعام ، واحذروا من أن تتجاوزوا الحد والعادة عند طعامكم من هذه الزروع والثمار بما يضر حق الفقير الأنعام(141)
السؤال الثامن والخمسون (الجزء الثامن / الحزب الخامس عشر / الربع الثاني) ربي الذي أعبده ليس بظلام للعبيد فربك لا يظلم أحداً ولا يعذب أحداً إلا بعد قيام الحجة عليه فجرت سنة الله تعالى أن يولي كل ظالم ظالماً مثله يحثه ويحرضه على الشر بل ويزهده في الخير ، فالإنسان هو الذي يجني على نفسه بما كسبت يداه ، فانظر من تصادق وتجالس ، فربك لا يعذب أحداً إلا بعد إعذاره الأنعام(129-131)
السؤال السابع والخمسون (الجزء الثامن / الحزب الخامس عشر / الربع الأول) المكر السيء لا يحيق إلا بأهله ، فهذا الماكر الخبيث الذي يمكر بالمؤمنين فالله سيرد كيده في نحره ويرد مكره عليه فالله خيـر الماكرين فاعمل بطاعة ربك وانشغل بها فسيكفيكهم الله الأنعام(123)
السؤال السادس والخمسون (الجزء السابع / الحزب الرابع عشر / الربع الرابع) دلائل الحق ظاهرة جلية واضحة ، فمن كفر بعد بيان الحق فعليه كفره ومن آمن وعمل صالحاً فلنفسه الأنعام(104)
السؤال الخامس والخمسون (الجزء السابع / الحزب الرابع عشر / الربع الثالث) القرآن كتاب مبارك كثير الخيرات والبركات لا يؤمن به إلا من آمن بالله وصدق رسله وآمن باليوم الآخر ، فهو كتاب هداية وبيان وإرشاد ولا يستفيد به على الحقيقة إلا المؤمن الذي قام بحق الله عليه وأدى ما أوجبه الله عليه خاصة في محافظته على الصلاة على وقتها وشروطها وأركانها وواجباتها وسننها فالصلاة خير موضوع الأنعام(92)
السؤال الرابع والخمسون (الجزء السابع / الحزب الرابع عشر / الربع الثاني) إلى من تلجأ إذا نزلت بك الشدة والضيق والكرب؟. فلا يلجأ الإنسان عندها إلا إلى ربه ، حتى المشرك الذي يعبد مع الله آلهة أخرى تراه في الشدة لا يلجأ إلى آلهته التي كان يدعوها من دون الله ولكنه لا يلجأ إلا إلى الله وحده لعلمه ويقينه أنه لا تصرف لأحد مع الله فهو وحده المتصرف في الكون دون سواه فلا أحد يقدر على كشف العذاب إلا الله ولا أحد قادر على إرسال العذاب إلا الله ، فلا إله غيره ولا رب لنا سواه. الأنعام(63-65)
السؤال الثالث والخمسون (الجزء السابع / الحزب الرابع عشر / الربع الأول) الله تعالى عليم حكيم يضع فضله عند مستحقه فلا تعجب أن ترى فقيـراً مؤمناً وغنياً فاجراً جاحداً ، وترى وضيعاً مؤمناً وشريفاً فاجراً فذلك فضل الله يؤتيه من يشاء فالكل ملكه وتحت تصرفه ومشيئته ولا يُسأل عما يفعل وهم يُسألون فلا تحقرن من شأن أحد حتى لو كان ضعيفاً وضيعاً فقيراً فنحن لا نعلم من المقبول عند ربه الأنعام(53)
السؤال الثاني والخمسون (الجزء السابع / الحزب الثالث عشر / الربع الرابع) إن كل من في السماوات والأرض إلا آتي الرحمن عبداً ، فالكل خلقه وعبيده ولا يخرج شيء من هذه المخلوقات عن عبوديته وقهره وسلطانه ، وهو سبحانه المتكفل بأرزاق خلقه فلا رازق لهم ولا مُطعم لهم إلا الله ، وهو وحده سبحانه بيده النفع والضر لا لأحد غيـره ، وهو سبحانه المدبر وحده لشئون الكون والعباد وهو المتصرف في جميع خلقه فهو خالقهم وأفعالهم ، ولا يكون في ملكه إلا ما شاء وقدر وأراد ، وهو المطَّلع على سرائرهم وضمائرهم وهو حكيم سبحانه في كل ما قدر وقضى حكيم في فعله وشرعه وأمره ونهيه ، فهو المستحق وحده أن يُعبد وأن تُفرد له وحده العبودية ، فلا بد من إظهار الاستسلام والانقياد والخضوع لله تعالى والخوف من عقابه ، فخافوه على أنفسكم وخافوا غضبه وعذابه وسخطه ومقته الأنعام(13-18)
السؤال الواحد والخمسون (الجزء السابع / الحزب الثالث عشر / الربع الثالث) الحمد لله فربي الذي أعبده هو رب العالمين خالق كل شيء ، خلق السماوات السبع والأرضين ، وهو سبحانه خالق الليل والنهار خلق الليل بظلمته وخلق النهار بضيائه وإشراقته ، وهو خالقي ورازقي ومدبر أمري وخالق الخلائق جميعاً علمني ما هو المطلوب مني ولماذا خلقني وضرب لذلك أجل مسمى لتجتمع فيه جميع الخلائق عند ربهم ليجازيهم على أعمالهم ، فهو سبحانه رب السماوات ورب الأرض رب العرش العظيم لا تخفى عليه خافية في الأرض ولا في السماء ولا يعزب عن علمه مثقال ذرة في الأرض ولا في السماء وكل ما يفعله العباد في سرهم وجهرهم مكتوب عنده وأحصاه عليهم ليجازي كل نفس بما كسبت في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة مما تعدون حيث لا ظلم اليوم فالله سريع الحساب الأنعام(1-3)
السؤال الخمسون (الجزء السابع / الحزب الثالث عشر / الربع الثاني) لا يستوي الإيمان والكفر ،ولا تستوي الطاعة والمعصية ، ولا يستوي الحلال والحرام ، ولا يستوي الطيبات والخبائث ، وليس العبـرة بالكثرة فالكثرة ليست بدليل على صحة الأفعال والأشياء ولكن الوزن والمعيار على ما عند الله تعالى ، فالله لا يقبل من الأعمال والأقوال إلا ما كان مرضياً له موافقاً لشرعه ، فالعاقل الرشيد هو الذي يعمل ما فيه سعادته وفلاحه في الدنيا والآخرة المائدة(100)
السؤال التاسع والأربعون (الجزء السابع / الحزب الثالث عشر / الربع الأول) أ - إن الحِل والحرمة حق خالص لله تعالى وليس لغيره أن يُحل كذا أو يحرم كذا فمن أعظم الفرى أن يحرم الإنسان على نفسه ما أحل الله له من طيبات فهذا اعتداء وتعدي لحدود ما أنزل الله تعالى ب - الشيطان يستذل الإنسان ويستحوذ عليه عن طريق المعاصي ومخالفة أحكام الله تعالى فينسيه بذلك ذكر ربه ، فلا بد للإنسان أن يضع بينه وبين المعاصي والآثام والمخالفات سداً منيعاً ويسد منافذ الشيطان التي ينسل من خلالها لكي يستحوذ على الإنسان ويسيطر عليه ويفسد محاولات الشيطان في إفساد العلاقة التي بينه وبين إخوانه وبث الفرقة والاختلاف والحقد والغل والحسد أ - المائدة(87-88) ب - المائدة(90-91)
السؤال الثامن والأربعون (الجزء السادس / الحزب الثاني عشر / الربع الرابع) إن ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر جالب لسخط الله وغضبه جالب للذل والهوان والصغار ولنا العبرة والعظة فيما حدث ليهود لما تركوا هذا الواجب فيما بينهم فلعنهم الله تعالى على ألسنة أنبيائهم فاعتبروا يا أولي الأبصار ولا تكونوا أمثالهم المائدة(78-80)
السؤال السابع والأربعون (الجزء السادس / الحزب الثاني عشر / الربع الثالث) لا مفاصلة ولا مجاملة في الدين ، كيف لمسلم يحمل في قلبه مودة للذين كفروا؟. وكيف يوالي هؤلاء الذين يسنهزءون بشعائر الإسلام؟. فمن لوازم الدين ومقتضياته وموجباته قطع الموالاة بينك وبين الذين كفروا ولو كانوا من أقرب الناس إليك ، وهل التمسك والالتـزام بشعائر الإسلام الظاهرة والباطنة سُبة وعيب؟!. ، وماذا تنتظر من السفهاء الجهلاء الذين لا عقول لهم؟!. المائدة(57-58)
السؤال السادس والأربعون (الجزء السادس / الحزب الثاني عشر / الربع الثاني) الحكم في كل نزاع أو خصومة أو مشاحنة لله رب العالمين ، فالحكم ما حكم الله به أو حكم به رسوله صلى الله عليه وسلم وأصل هذه الرسالات ليتحاكم إليها الناس في كل خصومة ونزاع وأن لا يحيدوا عنها وإلا كان ذلك علامة على الكفر والفسوق ، فلا يقبل حكم الله إلا المؤمن فقبول حكم الله وشرعه من موجبات الإيمان ومقتضياته ولا يرد ويرفض حكم الله إلا كل معتدٍ أثيم ، فالظالمون المكذبون الضالون يلجئون في تحاكمهم إلى الطاغوت إلى حكم الجاهلية بغضاً منهم لشرع الله تعالى فاحذروا أمثال هؤلاء المائدة(44-50)
السؤال الخامس والأربعون (الجزء السادس / الحزب الثاني عشر / الربع الأول) أ - إن الله لا يقبل من العمل إلا ما كان خالصاً لوجهه فقد يكون العمل في ظاهره طاعة ولكن النية فيه لم تكن لله خالصة فهذا عمل مردود على صاحبه ب- لا بد من الأخذ على يد من سعى لتخويف الناس وإرهابهم فلا يدعهم يأمنون على أنفسهم أو أموالهم أو أعراضهم فلا بد من الأخذ على يديه بقوة وحزم وشدة إرهاباً لغيره فمن حق الناس أن يعيشوا آمنين في أوطانهم وبلادهم وديارهم وأن يأمنوا على أموالهم وأعراضهم وأنفسهم ونقول للمعتدين المتعدين لحدود الله تعالى أن باب التوبة ما زال مفتوحاً فلا تغلقوه في وجوهكم فرحمة الله تعالى واسعة وأن ربكم يتوب على من تاب إليه وأناب فتوبوا إليه واستغفروه يغفر لكم ما سلف أ - المائدة(27) ب - المائدة(33-34)
السؤال الرابع والأربعون (الجزء السادس / الحزب الحادي عشر / الربع الرابع) القرآن منهج حياة قد اشتمل على كل نواحي ومناحي الحياة وأتى تبياناً لكل شيء وكل ما نحتاج لمصالح دنيانا وأخرانا ، فهو كتاب رحمة وهداية وبيان نستضيء به في رحلتنا إلى ربنا والدار الآخرة وهو السبيل الموصل لصراط الله المستقيم ، فاستمسك به وعض عليه بالنواجذ المائدة(15-16)
السؤال الثالث والأربعون (الجزء السادس / الحزب الحادي عشر / الربع الثالث) لا يحملك بغض قوم على ظلمهم أو الاعتداء عليهم سواء على أموالهم أو أعراضهم أو نفوسهم فمن لوازم الإيمان ومقتضياته عدم الظلم أو الجور بل من لوازمه العدل والإنصاف حتى مع الأعداء وقد وعد الله من آمن واستقام على أمر ربه ووفى بعهد ربه وميثاقه بالمغفرة والثواب الجزيل وفي المقابل توعد من كذب وكفر وأبى بالعذاب الشديد المائدة(8-10)
السؤال الثاني والأربعون (الجزء السادس / الحزب الحادي عشر / الربع الثاني) الغلو في الدين قد يدفع الإنسان للمغالاة فيخرج الأمر عن حقيقته وكما هو معلوم أن أول شرك وقع كنتيجة للغلو في الصالحين وهو الذي دفع النصارى أن يغالوا في شأن عيسى عليه السلام حتى ألَّهوه فمنهم من قال أن المسيح هو الله ، ومنهم من قال أن المسيح أبن الله ومنهم من يقول أن المسيح ثالث ثلاثة تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً ، فالله سبحانه إله واحد لا إله إلا هو تعالى عما يشركون وعما يصفون لم يتخذ سبحانه ولداً ولم تكن له صاحبة ولم يكن له شريك في الملك ولم يكن له ولي من الذل. النساء(171)
السؤال الواحد والأربعون (الجزء السادس / الحزب الحادي عشر / الربع الأول) العفو والصفح خُلق المسلم فهو يعفو ويصفح عمن أساء إليه وظلمه على رجاء عفو ربه ومغفرته على أنه لا يُلام على رد الاعتداء ولا معاقبة المعتدي عليه بمثل اعتدائه ولكن الصبر والصفح والعفو أفضل ويكفي أن ربك عفو ويحب العفو والعفو أحب إليه من العقوبة. النساء(148-149)
السؤال الأربعون (الجزء الخامس / الحزب العاشر / الربع الرابع) العدل والإنصاف ركيـزة أساسية من الركائز التي يقوم عليها المجتمع ومن الأخلاقيات الأساسية التي يُربى عليها المسلم ، فلابد للإنسان أن يكون منصفاً من نفسه بل وأقرب الناس إليه. فالعدل يقتضي ذلك ولا بد أن يكون مخالفاً لهواه الذي يدفعه إلى تعدي حدود ما أنزل الله تعالى فاحذر من ليِّ اللسان عن الحق في الشهادات وغيرها واحذر تحريف النطق والتأويل الباطل الذي قُصد به تضييع الحقوق فهذا خُلُق مُهلك لدين الإنسان ودنياه. ( النساء 135)
السؤال التاسع والثلاثون (الجزء الخامس / الحزب العاشر / الربع الثالث) اسلك سبيل سلفك الصالح ولتقتفي أثر رسولك الصادق الأمين صلى الله عليه وسلم فهذا هو سبيلك للنجاة ، واحذر من مخالفته فإنه شر وفساد وخسران للدنيا والآخرة. ( النساء 115)
السؤال الثامن والثلاثون (الجزء الخامس / الحزب العاشر / الربع الثاني) احذر أن تكون مهابة الناس عندك أعظم من مهابة الله في قلبك ، فقد يستحي الإنسان من فعل ذنب أمام الناس ولا يستحي إذا خلى بنفسه أن يفعل ذلك الذنب غافلاً عن رؤية الله له ، فهو يخاف من الفضيحة عند الناس ولا يخاف ولا يخشى من الفضيحة عند ربه يوم القيامة على رؤوس الأشهاد فهذه علامة من علامات النفاق. ( النساء 108)
السؤال السابع والثلاثون (الجزء الخامس / الحزب العاشر / الربع الأول) لقد تبرأ النبي صلى الله عليه وسلم من المسلم المقيم بين ظهراني المشركين يُكثـر سوادهم ويظاهرهم على إخوانه من المؤمنين ، فإن لم يستطع المسلم إقامة دينه فأرض الله واسعة فليهاجر إلى الأرض التي يُظهر فيها دينه وليس له أن يمكث في الأرض التي منعته من إقامة دينه وإظهاره متعللاً أنه مستضعف ومقهور ومغلوب على أمره ، فالمسلم قوي بربه لا يعرف الانهزامية والدونية حتى لو كان مستضعفاً فهو عزيز بربه وعزيز بدينه. فقد عذر الله العجزة والضَعفة من المسلمين الذين لا يقدرون على دفع القهر والظلم عنهم وليس لهم سبيل يُخلصهم من هذا العناء يرجون عفو ربهم فهو سبحانه أعلم بهم وبحالهم. ( النساء 97 - 99)
السؤال السادس والثلاثون (الجزء الخامس / الحزب التاسع / الربع الرابع) اللهم لا عيش إلا عيش الآخرة فالمؤمن يعلم أن الآخرة خيـر وأبقى من الدنيا ومتاعها فلا تراه إلا مدافعاً عن دينه وإسلامه فلا يضن لا بمال ولا بوقت ولا بنفسه من أجل الذب عن الدين والدفع عن العجزة والضعفة من المسلمين ووجهته في ذلك إلى ربه ، كما أن وجهة الذين كفروا من أجل نشر الفساد والكفر والضلالة فهؤلاء هم أولياء الشيطان ، واعلم أن تدبير الشيطان لأوليائه تدبير ضعيف فلا تخافوهم. ( النساء 74 - 76)
السؤال الخامس والثلاثون (الجزء الخامس / الحزب التاسع / الربع الثالث) لقد أوجب الله علينا طاعة رُسله ، ومن مظاهر طاعة الرسول التحاكم إليه فيما يقع بيننا من مشاجرات أو منازعات أو خصومات فمن رضي بحكم غيـر حكم الله تعالى فقد أقسم الله تعالى بنفي الإيمان عنه لأن من موجبات ومقتضيات الإيمان التحاكم إلى شرع الله تعالى في كل صغير وكبير بل والتسليم القلبي لحكم الله تعالى والرضا به. ( النساء 64 - 65)
السؤال الرابع والثلاثون (الجزء الخامس / الحزب التاسع / الربع الثاني) الشرك بالله من أقبح الذنوب ومن أكبـر الكبائر ، كيف تجعل لله نداً وهو خلقك؟. فربك هو الخالق وما دونه مخلوق وربك هو الملك ودونه مملوك وربك هو الرزاق ودونه مرزوق ، فما كان دون الشرك من ذنوب ومعاصي قد جعل الله لمغفرتها الحسنات الماحية والمصائب المكفرة والاستغفار والتوبة أما الشرك بالله فلا يُغفر إلا بالإقلاع عنه وتوحيد الله وحده وأن يُسلم وجهه لله تعالى ، فكل معصية دون الشرك في مشيئة الله إن شاء غفر وإن شاء عذب أما الشرك بالله فلا يُغفر إلا بالتوبة والإقلاع عنه وإسلام الوجه لله تعالى وحده وأن يشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ويشهد أن محمداً عبد الله ورسوله. ( النساء 48)
السؤال الثالث والثلاثون (الجزء الخامس / الحزب التاسع / الربع الأول) الله تعالى هو الذي يقسم الأرزاق بين عباده فيعطي من يشاء من عباده ويمنع عن من يشاء من عباده كل ذلك بعلم وحكمة ، فلا تنشغل بما أعطى ربك لغيـرك ولكن اطلب ما تتمنى من ربك فاسأل ربك من فضله كما أعطى فلاناً وفلاناً من فضله ولتعلم أن خزائن ربك لا تنفد فلتزهد بما في أيدي الناس. ( النساء 32)
السؤال الثاني والثلاثون )الجزء الرابع / الحزب الثامن / الربع الرابع) علاقة الزوج بزوجته مبناها على حسن المعاشرة وليعلم الزوج أنه إذا كره من زوجته خلقاً رضي منها آخر فإن كرهها وأراد مفارقتها فلا يظلمها وليؤد الحق الذي عليه فلا يُضيق عليها لتفتدي منه وتتـرك له حقوقها فراراً من ظلمه وبغيه وجوره وليعلم أنه موقوف بين يدي ربه الملك الديان الذي لا تخفى عليه خافية وأنه مسئول في يوم توضع فيه الموازين والوزن يومئذ على مثاقيل الذر ، فاحذر الظلم فإنه ظلمات يوم القيامة ، فقف عند حدود ربك ولا تتعداها فالظلم مردود عليك عند مليكٍ مقتدر. ( النساء 19 - 21)
السؤال الواحد والثلاثون (الجزء الرابع/ الحزب الثامن / الربع الثالث) قد ينشغل الإنسان ماذا سيترك لأولاده من بعده من متاع الدنيا خاصة إن كانوا صغاراً ضعافاً ويظن أنه بذلك يطمئن على مستقبل أولاده من بعده ويغفل أن خير ما يتركه لأولاده هي تقوى الله تعالى ومراقبة الله تعالى وانه بحفظه لحدود وحقوق ربه يحفظ الله له ذريته من بعده وخيـر ما يُذكر في ذلك كيف حفظ الله مال اليتيمين كما في قصة موسى عليه السلام مع الخضر عليه السلام وكان السبب كما قال الله تعالى (وكان أبوهما صالحاً)، فصلاح الآباء ينتفع به الأبناء من بعدهم. ( النساء 9)
السؤال الثلاثون : ( الجزء الرابع – الحزب الثامن – الربع الثاني ): الكيس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت والله تعالي ذكر لنا من صفات العقلاء وأحوالهم لنسعى أن نكون منهم لا من غيرهم فمن صفاتهم المميزة لهم ومن أحوالهم الانتفاع بآيات الكون المشهودة الدالة علي عظمت الله تعالي فهم يمعنون النظر في آيات ربهم ويتفكرون فيها ومن سماتهم أنهم لا يفترون عن ذكر ربهم ليلاً ونهاراً ويتضرعون لربهم لا ينقطعون عن دعائه لكي ينجيهم من عذاب النار ويدخلهم الجنة بسلام ( آل عمران 191-194 )
السؤال التاسع و العشرون: ( الجزء الرابع – الحزب الثامن – الربع الأول ): البخل والشح داء مهلك لصاحبه في الدنيا والآخرة فأحذره علي نفسك فقد أهلك الأمم السابقة حملهم أن سفكوا دماءهم واستحلوا محارمهم ( آل عمران 180 )
السؤال الثامن و العشرون: ( الجزء الرابع – الحزب السابع – الربع الرابع ): المؤمن يعلم أن كل شيء بقدر ويعلم يقيناً أن ما أصابه لم يكن ليخطئه وما أخطأه لم يكن ليصيبه فهو صحيح الإعتقاد خاصة في مسألة الإيمان بالقدر ويعلم أن الجهاد في سبيل الله لا ينقص من عمره ويعلم أنه سواء مات علي فراشه أو في ميدان المعركة فكل ذلك بأجل مسمى وما عند الله خير للذين آمنوا وعلي ربهم يتوكلون ( آل عمران 156 -158 )
السؤال السابع و العشرون: ( الجزء الرابع – الحزب السابع – الربع الثالث ): ولا تكن من الغافلين فالمؤمن لا يغفل عن الحكمة من الابتلاء وأنه للتمحيص والتمييز بين الصفوف لذا تراه مستعليا بإيمانه متعلقاً قلبه بربه لعلمه أنه لا يصح إيمان بلا اختبار ولا امتحان ولعلمه أن طريق الجنة محفوف بالمكاره والابتلاءات فلا يميز بين الصادق في إيمانه ومدعي الإيمان إلا الابتلاءات فأصبر وما صبرك إلا بالله ( آل عمران 139 -142 )
السؤال السادس و العشرون: ( الجزء الرابع – الحزب السابع – الربع الثاني ): أهل الصلاح يعرفون بعبادتهم لربهم خاصة قيام الليل وما فيه من تلاوة الآيات وتدبروها وكذا بقيامهم بواجبهم نحو مجتمعهم من أمر بالمعروف ونهي عن منكر وفعل الخيرات والقربات والطاعات وترك المنكرات والمخالفات يطلبون أجرهم من ربهم والله لا يضيع أجر من أحسن عملاً ( آل عمران 113 - 115 )
السؤال الخامس و العشرون: ( الجزء الرابع – الحزب السابع – الربع الأول ): كنتم خير أمة أخرجت للناس فخيرية هذه الأمة تستمد من قيامها بما أوجب الله عليها من أمر بمعروف ونهي عن منكر ومن أهم دعائم ودوافع القيام بهذا الواجب الإيمان بالله تعالي واليوم الآخر ( آل عمران 110 )
السؤال الرابع و العشرون: ( الجزء الثالث – الحزب السادس – الربع الرابع ): دين الأنبياء واحد وهو الإسلام ولقد أخذ الله تعالي العهد والميثاق علي كل الأنبياء أن يؤمنوا بكل رسول يأتي مصدقاً لما معهم بل وأوجب الله عليهم نصرته , وهذا يلزم إتباع الأنبياء أن يؤمنوا كذلك فمن تولى عن أتباع النبي محمد صلي الله عليه وسلم فهو فاسق ومكذب لرسوله الذى يزعم أنه من أتباعه ( آل عمران 81 - 82 )
السؤال الثالث و العشرون: ( الجزء الثالث – الحزب السادس – الربع الثالث ): وما يمكرون إلا بأنفسهم وما يشعرون فأهل الكتاب في محاولات مستمرة يسعون لنشر الضلالة بين المسلمين ويحاولون تزين الباطل لإخراجه في صورة الحق ليغروا بذلك المسلمين , بغيتهم في ذلك دفع المسلمين للانحراف عن دينهم الحنيف فعندهم الغاية تبرر الوسيلة فكل حيلة ووسيلة توصلهم إلي بغيتهم يعتمدوها , من ذلك يعلنوا أنهم آمنوا برسالة النبي صلي الله عليه وسلم في بداية اليوم ويتراجعون عن ذلك في نهاية اليوم لتشكيك المسلمين في دينهم ( آل عمران 69 - 74 )
السؤال الثاني و العشرون:( الجزء الثالث – الحزب السادس – الربع الثاني ): لقد اصطفاك الله علي التوحيد واصطفاك علي الإسلام الذى لا يقبل من عباده غيره واجتباك وجعلك من خير أمة أخرجت للناس فكيف قابلت هذه النعم هل قابلتها بمزيد من الشكر والطاعات ؟ فانظر إلي مريم ابنه عمران رضي الله عنها التي اصطفاها الله علي نساء العالمين وكيف قابلت ذلك بالمداومة علي طاعه ربها وخشيته والخشوع له والاستدامة علي صلتها بربها ( آل عمران 22 - 23 )
السؤال الواحد و العشرون:( الجزء الثالث – الحزب السادس – الربع الأول ): فحب الدنيا زين في قلوب العباد فالكل يتمنى لو حيزت له الدنيا وتراه لاهثا ساعيا لتحصيلها منافساً عليها ولكن أهل التقوي والإيمان يعلمون أن ما عند الله خير وأبقى فهم يجتهدون في طلب ما عند ربهم ولا ينافسون الناس علي الدنيا لأنها إلي فناء وزوال فكونوا من أبناء الآخرة ولا تكونوا من أبناء الدنيا ( آل عمران 14 - 15 )
السؤال العشرون: ( الجزء الثالث – الحزب الخامس – الربع الرابع ): مقتضي الإيمان وموجبه يظهر في سرعة استجابة العبد وامتثاله لأوامر ربه , فمسلك المؤمن مع شرع ربه السمع والطاعة والاستدامة علي طلب المغفرة والاستعداد ليوم الحساب ( البقرة 285 )
السؤال التاسع عشر: ( الجزء الثالث – الحزب الخامس – الربع الثالث ): قلوب العباد بين إصبعين من أصابع الرحمن يقلبها كيف ما شاء فبيده وحده الهداية والإضلال يهدي من يشاء بفضله ورحمته ويضل من يشاء بعدله وحكمته , والعبد لابد أن يوقن أن الله لا ينتفع بعباداته ولا يضر بمخالفاته فكل ما يعمل من طاعات أو مخالفات مردودة عليه فإنه من يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره فالله يوفي كل عبد ما عمل وكسب ( البقرة 272 )
السؤال الثامن عشر: ( الجزء الثالث – الحزب الخامس – الربع الثاني ): الصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار فلتحافظ علي عمل السر وليكن لك خبيئة من عمل لا يعلمها إلا الله تعالي ( البقرة 271 )
السؤال السابع عشر: ( الجزء الثالث – الحزب الخامس – الربع الأول ): من كان الله مولاه فلا يضل ولا يشقى فنعم المولى ونعم النصير أما من تولى عن ذكر ربه وطاعته وأعرض ولم يرد إلا الحياة الدنيا أوكله الله إلي نفسه فاستحوذ عليه الشيطان فأنساه ذكر ربه فله معيشة ضنكا في الدنيا وعذاب أليم في الآخرة ( البقرة 257 )
السؤال السادس عشر: ( الجزء الثاني – الحزب الرابع – الربع الرابع ): من تشبه بقوم حشر معهم إيمان المؤمن يمنعه أن يكون كأمثال هؤلاء اليهود الذين نكلوا عن الجهاد في سبيل الله رغبة في الحياة وكراهية للموت في سبيل الله علي الرغم أن الأعداء سلبوا منهم الديار والأموال ومع ذلك رضوا أن يعيشوا في ذل وصغار وهوان رغبة في الدنيا فيالها من مذلة ومعرة ( البقرة 246 )
السؤال الخامس عشر: ( الجزء الثاني – الحزب الرابع – الربع الثالث ): احذر من تضييع حقوق الصغار فلا يدفعك العناد والخصومة أن تلحق المضرة بصغيرك , فالحاكم لتصرفاتك تقواك لربك ومراقبتك لربك الذى لا تخفى عليه خافية الذى يعلم ما في أنفسنا فاحذره علي نفسك فربك بصير ( البقرة 233 )
السؤال الرابع عشر: ( الجزء الثاني – الحزب الرابع – الربع الثاني ): دواء العى السؤال فلا تتقدم بقول أو فعل إلا بعد البيان والوقوف علي صحة هذا القول أو الفعل وهذا يتطلب منك السؤال عما ستقدم عليه من قول أو عمل فلا يعلم عواقب الأمور ومآلاتها إلا الله تعالى ولا يعلم ما يصلح العبد وما يفسده إلا الله فلتراجع قولك وعملك قبل البدء ولتلجأ دوما إلي شرع ربك فستجد فيه الإجابات الكافية والشافية عما أشكل عليك ( البقرة 219 – 220 )
السؤال الثالث عشر: (الجزء الثاني–الحزب الرابع – الربع الأول ): المؤمن قوله كعمله وظاهره يتفق مع باطنه فلا تبادر بالحكم علي أحد بمجرد قوله حتي تنظر إلي عمله فهل تراه قوله يصدقه عمله أم عمله مخالف لما يتكلم به فإن من البيان لسحرا ( البقرة 204 – 206 )
السؤال الثاني عشر: ( الجزء الثاني – الحزب الثالث – الربع الرابع ): غيرة المؤمن علي دين الله تعالي وعلي التوحيد تدفعه أن لا يضن بمال ولا نفس من أجل حمل الناس علي إخلاص العبادة لله وإفراده بها وحده لا شريك له فمن مهام المسلم الموحد لربه تعالي تعبيد الناس لربهم فلا يغمض له عين ولا يهدأ له بال إلا عندما يمحى الشرك وأهله من علي ظهر الأرض ويكون الدين لله . ( البقرة 190 – 193 )
السؤال الحادي عشر: ( الجزء الثاني – الحزب الثالث – الربع الثالث ): شرع الله مصلحة كله وهو أمان للعباد يحافظ علي دمائهم وأعراضهم وأموالهم وهو قائم على المساواة بين الخلق في الحقوق والواجبات وعلي إقامة العدل والقسط بينهم ولقد حذر الله تعالى من الإعتداء علي حقوق الآخرين سواء في النفس أو المال وقرر عقوبات على من تعدى الحدود واعتدى علي غيره وتوعد من فعل ذلك . فالإسلام منع من الجور والظلم وتعد الحدود ( البقرة 178 – 182 )
السؤال العاشر : ( الجزء الثاني – الحزب الثالث – الربع الثاني ): ماذا عملت فيما علمت ؟ احذر أن تكون من الذين تعلموا العلم فحجبوه عن الناس فكتموه وحبسوه في صدورهم فصاحب ذلك يلجم بلجام من نار يوم القيامة بل ويطرد ويبعد من رحمة ربه تعالى , فكما أن العالم يستغفر له جميع الخلق من إنس وجن وطير وحيوان فكاتم العلم ملعون من الجميع ملعون من ربه وملائكته والناس جميعاً فبادر بالتوبة إلي ربك وإصلاح ما أفسدت بنشر ما تعلمت فنحن ما زلنا في السعة والعافية ( البقرة 159 – 160 )
السؤال التاسع : ( الجزء الثاني – الحزب الثالث – الربع الأول ): وما بكم من نعمة فمن الله فاذكروا نعمة الله عليكم ولا تقصروا في السعي لإحصائها وشكر ربكم عليها , وكان من نعمة الله علينا أن أرسل إلينا رسولاً صادقاً أميناً كريماً ليعلمنا كيف نتعامل مع رسالات ربنا إلينا ومع آياته المتلوة والمشهودة ليخرجنا من الظلمات إلي النور ومن الضلال إلي الهدي والحق المبين ويهدينا الله به إلي صراطه المستقيم فاشكروا ربكم واستديموا علي ذكره . ( البقرة 151 – 152 )
السؤال الثامن : ( الجزء الأول – الحزب الثاني – الربع الرابع ): الدعاء هو العبادة فحياة المسلم تنتظم مع الدعاء فلاغنى للمسلم عن دعاء ربه بل والإلحاح في الطلب والدعاء أن يوفقه الله للعمل الصالح وأن يتقبله منه فقلب المسلم معلق بربه سبحانه فلا تراه يركن إلي ما أتم من أعمال صالحة لأنه يعلم أن عمله لا قيمه له إذا لم يتقبله الله منه وكذلك لا يغفل عن دعاء ربه أن يوفقه للاستمرار والاستدامة علي طاعة ربه حتي يلقاه وكذلك لا يغفل عن طلب الخير للناس جميعاً , وهذه صورة القلب الطاهر السليم ( البقرة 127 – 129 )
السؤال السابع : ( الجزء الأول – الحزب الثاني – الربع الثالث ): من أعظم الجرائم تخريب بيوت الله تعالي التي ما بنيت إلا لذكره وطاعته وعبادته , وليس تخريبها بهدمها ولكن بمنع إقامة شعائر الله فيها ولقد قال لنا رسول الله صلي الله عليه وسلم ( وما أجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده ) فما الذى ينتظر هؤلاء عند ربهم ؟ الخزي والذل والهوان في دنياهم والعذاب الأليم في أخراهم . ( البقرة 114 )
السؤال السادس : ( الجزء الأول – الحزب الثانى – الربع الثانى ): لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي فالله تعالي أوجب علينا الأدب مع رسول الله صلي الله عليه وسلم وأن ننتقي أطايب الكلام عند الحديث معه أو الحديث عنه فتخير الكلام الحسن الذى لا يحمل معني سيئاُ أو قبيحا تعظيماً وتوقيراً وتبجيلاً لخير خلق الله جميعاً سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم وهذا يعملنا أن المسلم لا يتكلم بالكلمة إلا بعد مراجعتها ووزنها حتي لا يخرج من فيهِ إلا الكلام الطيب الحسن ( البقرة 104 )
السؤال الخامس : ( الجزء الأول – الحزب الثاني – الربع الأول ) : وأوفوا بعهدي أوف بعهدكم وبعهد الله أوفوا فالله تعالى أخذ على خلقه العهد والميثاق أن يعبدوه وحده لا يشركوا به شيئاً وأن يتخلقوا بخلق الإحسان فيحسنوا إلي آبائهم وذويهم وأقاربهم ويحسنوا إلي ضعفائهم من اليتامى والمساكين وأصحاب الحاجات وأن يخالقوا الناس بخلق حسن ويحسنوا في عبادتهم لربهم وفي مواساتهم للناس , وحذر سبحانه من التولي والإعراض والغفلة عن تفعيل بنود الميثاق فأكثر الناس لو حرصت لا يؤمنون ولك العبرة والعظة بما حدث مع بنى اسرائيل . (البقرة 83 )
السؤال الرابع : ( الجزء الأول – الحزب الأول – الربع الرابع ): فويل للقاسية قلوبهم من ذكر الله هؤلاء الذين لا ينتفعون بآيات ربهم الدالة علي قدرته وعظمته ووحدانيته ومن هذه القلوب القاسية قلوب اليهود التي لا تؤثر فيها الموعظة ولا الآيات الباهرة والمعجزات الخارقة فقد رأوا كيف يحيى الله الموتى ومع ذلك لم ينفذ الخير إلي هذه القلوب بل صارت كالحجارة بل اشد غلظة فمن الحجارة ما يسقط من أعالي الجبال من خشية الله تعالى ( البقرة 74 )
السؤال الثالث ( الجزء الأول – الحزب الأول – الربع الثالث ) عندما يشتد الكرب والشدائد بالإنسان فسبيله لدفع ذلك وتحمله أن يتحلى بالصبر فلا يسخط علي قدر ربه , وسلواه , في توطيد العلاقة التي بينه وبين ربه بالإكثار من الصلاة فهذا , خير أدوات معينة للإنسان علي مشاق الطريق وعلي تحمل أقدار ربه المؤلمة ولكن لا يوفق إلي ذلك إلا من وقر الإيمان في قلبه خاصة الإيمان باليوم الآخر لعلمه أن مرجعه ومآله ومصيره إلي ربه الرحمن الرحيم الذى يجازى عباده على ما قدموا في دنياهم ولا يظلم ربك أحدا . ( البقرة 45 – 46 )
السؤال الثاني ( الجزء الأول – الحزب الأول – الربع الثاني ) الشيطان عدوكم الذي يسعي إلي إضلالكم وإلي زيغكم عن صراط ربكم المستقيم فهو يدعو حزبه ليكونوا من اصحاب السعير أتذكر ما فعل الشيطان مع أبوينا آدم وحواء عليهما السلام مازال يوسوس لهما حتي آكلا من الشجرة الممنوعة ليخرجا بسبب ذلك من الجنة ويهبطا إلي الأرض ولكنهما تداركا ذلك بالتوبة والإنابة إلي ربهما الذى تفضل عليهما ووفقهما أن يتوبا إليه ثم تفضل عليهما وقبل توبتهما – وهكذا المؤمن لو زلت قدمه وانحرف عن صراط ربه المستقيم فإنه يظهر الندم والتأسف والتوبة إلي ربه التواب الرحيم الذى يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات ويعلم ما يفعلون فلله الحمد والفضل ( البقرة 35 – 37 )
السؤال الأول : ( الجزء الأول الحزب الأول الربع الأول ) لقد نادى الله تعالي علي جميع خلقة بلا استثناء نادى علي المؤمن والكافر , وعلي البر والفاجر , وعلي المطيع والعاصي , علي الذكر والأنثى , علي الحر والعبد , فدعاهم جميعا وأمرهم ان يؤدوا المهمة التي خلقوا من أجلها , والله تعالى هو الأمر والناهي الخالق الرازق الذى سخر ما في السماوات وما في الأرض للإنسان ليشكر ربه ويعبده وحده لا يشرك به وذكر الله تعالى الحيثيات التي تبين انه لا يستحق ان يعبد ويفرد بالعبادة إلا الله الواحد الأحد الفرد الصمد فاعبدوه واشكروا له إليه ترجعون . ( البقرة 21 - 22 )